المشاركات

عرض المشاركات من 2015

العثور على ختم يعود لعهد الملك حزقياه ملك يهوذا

صورة
نشرت الجامعة العبرية في إسرائيل مقالة بتاريخ 02/12/2015 عن خبر أكتشاف أول ختم يتم استخراجه بالتنقيب الأثري يعود عهده إلى الملك حزقياه ملك يهوذا (697- 716 ق.م) [1] . و للحصول لمختصر عن حياته راجع الرابط التالي :   http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/06_H/H_098.html و ما يهمنا هنا هو الختم الذي عثُر عليه بواسطة المجموعة الأثرية و هذه صورته و بجانبها توضيح لمحتويات الختم  و الختم مكتوب عليه بالعبرية القديمة (لحزقياه ملك [بن] [2]   أحاز ملك يهوذا)   و منقوش على الختم صورة الشمس المجنحة مظللة تخرج منها 6 خيوط من الأشعة و على طرفي جناحيها علامتي(عنخ/ مفتاح الحياة) الهيروغليفيتين. و غرض هذه التدوينة هو محاولة تقديم تفسير   لمعنى هذا النقش على الختم. الشمس المجنحة عمومًا كانت رمزًا لكبير ي الآلهة (رع) في مصر   و   (آشور) في ما بين النهرين  1 رع في صورة الشمس المجنحة   2 الإله آشور في قرص الشمس     و أصبحت الشمس المجنحة الحاملة مفتاحي حياة رمزًا معروفًا للإله   الصقر حورس في مصر   بعد أن أ

خواطر في المسيحية : 1- غريزة البقاء

  تكمن أهمية المسيحية في أنها قدمت الحل لمعضلة الإنسان الأولى التي تحرك كل غرائزه ألا و هي " السعي للبقاء " بدأت الحكاية مع أول تحذير اعطاه الله للإنسان لا تأكل مش شجرة (معرفة الخير و الشر) [1] .  ما أراده الله هو ماعبر عنه السفر رمزيا بالأكل من ثمرة محرمة ، لكن المقصود من وراء النص هو تحذير الإنسان من السعي لامتلاك الحكمة المطلوبة ليدير شئونه و شئون الكون [2] مُنفردا فاصلا نفسه عن التعليم و المعية الإلهية (شجرة الحياة) ،  ظانًا أنه بامتلاكه المعرفة و التمييز قد أصبح قادرًا على التخلي عن تبعيته لله و اعتماده بالكلية على نفسه في إدارة الأمور. رفض الإنسان ذلك و اختار نفسه دون الله و بالتالي في اختياره لنفسه اختار الموت الذي هو اصل طبيعته المخلوقة التي تعتمد على مصدر خارجي (هو الله) . و هنا عادت غريزة البقاء لتسيطر مرة أخرى على الساحة فوجدنا الإنسان يبني الحضارة و المدن ، يصنع الادوية لمواجهة المرض، يُبدِع فنًا و أدبًا و فكرًا ، يستشرف المستقبل ، و يسعى لتوطيد جذوره في الأرض أمور كلها وجِدت لتصب في صالح الخير و الحياة للجميع. و بالمصاحبة مع هذا وجدنا الإنسان يبت

الخلاص كما تشرحه التسبحة القبطية

ملابسات السقوط و   نتائجه : حينما خلق الله الإنسان أعطاه وصية كضمان و عهد لاستمرار العلاقة بينهما، لكن الإنسان اختار   أن يرفض الوصية فجلب على نفسه عبوديته للموت و الفساد و حكمًا إلهيًا يذكر الإنسان دائمًا بخطئه و يدعوه إلى التوبة . التزمت التسبحة في هذه النقطة بالرواية الكتابية المذكورة في الأصحاحات الأولى من سفر التكوين دون محاولة لشرح. و تصور التسبحة خطأ الإنسانية في رفض وصية الله كعمل مشترك بين آدم وحواء له نتائج كارثية ليس على البشر فقط بل وعلى كل الخليقة أي ان السقوط يحمل بُعدًا كونيًا. ‘‘ بمشورة حواء أمّنا الأولى أكل آدم من ثمرة الشجرة. فجاء علي جنسنا وكل الخليقة سلطان الموت والفساد . ’’   (لبش ثيوطوكية الأثنين) ليس ذلك فقط بل حكم الرب [1] على آدم بالحزن و المشقة ‘‘ بينما آدم في حزنه ’’ (ثيوطوكية الأثنين : القطعة الأولى)،وحكم عليه أن يعود للتراب الذي خرج منه أولاً   ‘‘ يا آدم أنت تراب و إلى تراب تعود ’’ (ثيوطوكية الأثنين: القطعة السابعة). ليس آدم وحده الذي نال حكمًا بل حواء ايضًا فقد نالت حكما بالالم يذكرها بخطأها   ‘‘ حواء التي اغرتها الحية. حُكِم عليها من