المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

الأصحاح الأول من سفر التكوين ... بين العلم و الكتاب المقدس

صورة
عارف أن بلدنا الحبيبة مصر بتمر بلحظات حاسمة في تاريخها . لكن بعد ما واجهت عدة اسئلة من كذا واحد من أخوتي حول الأصحاح الأول من سفر التكوين و مدى علاقته بالعلم لقيت اني لازم اكتب عن الموضوع و اسمحولي أكتب بلغة عامية يفهمها الكل .   الأصحاح الأول في سفر التكوين ملوش دعوة بالمجرات الكونية و لا الشهب و الابخرة السديمية ولا ازاي ربنا خلق العالم و ترتيب خلقة الحيوانات و مينفعش تعد تفسر اشياء شايفها العلم الخاطئة و   تقعد تقولي السبع ايام بيمثلوا سبع حقب جيولوجية و تفسرلي ازاي النور موجود قبل الشمس و النجوم   و ازاي الانسان صورة الله و في الروح ولا في الجسد مفيش الكلام ده ، مش ده هدف الاصحاح خالص مالص . بالعكس ابسوليوتلي . الأصحاح بيتكلم بلغة طقسية يعني ايه ؟ يعني بيصور ربنا و كأنه بناء بيبني معبد او هيكل له ليسكن فيه اللي هو (السموات و الارض) و بعدين بيبتدي يوصف ازاي ربنا بيبني المعبد أو الهيكل ده : أول حاجة ان ربنا بينتصر على أعداء الإنسان (الظلام و الفوضى و المياه العميقة الغريقة) و كله ده بفعل روح الله اللي هي روح الحياة (الروح القدس). عشان كده متقلش ان الله خلق