المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

تأملات في إنجيل أحد التجربة

في مقالي السابق إنجيل التجربة مقدمة تفسيرية حاولت تقديم جانب بسيط من الكنوز المزخرة في أناجيل التجربة، وفي هذا المقال سأقدم تأملات على قراءات أحد التجربة  كتمهيد لاستقبال عيد القيامة المجيد حيث أن قراءة الابركسيس لهذا اليوم تتحدث عن قيامة الأموات. قبل أن نبدأ علينا معرفة أن الصوم المقدس كان ـ تاريخيًا ـ يأتي بعد عيد الظهور الإلهي ( epiphania ) و أن الأحد الاول من الصوم كان هو أحد التجربة قبل إضافة الأسبوع الأول علي فترة الصوم و أنفصال الصوم عن عيد الظهور الإلهي و ضمّه بعد ذلك إلي أسبوع الآلام [1] و بحسب الترتيب التاريخي لنصوص الكتاب المقدس فإن التجربة قد تلت العماد << أما يسوع فرجع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس وحمله الروح إلى البرية. أربعين يومًا يجربه إبليس . >> و كأن الكنيسة هنا تعلن أن كل إنسان ممسوح (مسيح) لا بد أن يًمحّص بنار التجارب حتي إذا ما تزكّي نال غلبة القيامة بالرب و في الرب.. في هذا اليوم تقرأ الكنيسة فصول الإنجيل   (الإنجيل من مرقس ص 1: 1- 15)، (الإنجيل من لوقا ص 4 : 1 -13)، (الإنجيل من متي 4: 1-11) وهي أناجيل عشية و باكر و القداس علي