المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٥

الخلاص كما تشرحه التسبحة القبطية

ملابسات السقوط و   نتائجه : حينما خلق الله الإنسان أعطاه وصية كضمان و عهد لاستمرار العلاقة بينهما، لكن الإنسان اختار   أن يرفض الوصية فجلب على نفسه عبوديته للموت و الفساد و حكمًا إلهيًا يذكر الإنسان دائمًا بخطئه و يدعوه إلى التوبة . التزمت التسبحة في هذه النقطة بالرواية الكتابية المذكورة في الأصحاحات الأولى من سفر التكوين دون محاولة لشرح. و تصور التسبحة خطأ الإنسانية في رفض وصية الله كعمل مشترك بين آدم وحواء له نتائج كارثية ليس على البشر فقط بل وعلى كل الخليقة أي ان السقوط يحمل بُعدًا كونيًا. ‘‘ بمشورة حواء أمّنا الأولى أكل آدم من ثمرة الشجرة. فجاء علي جنسنا وكل الخليقة سلطان الموت والفساد . ’’   (لبش ثيوطوكية الأثنين) ليس ذلك فقط بل حكم الرب [1] على آدم بالحزن و المشقة ‘‘ بينما آدم في حزنه ’’ (ثيوطوكية الأثنين : القطعة الأولى)،وحكم عليه أن يعود للتراب الذي خرج منه أولاً   ‘‘ يا آدم أنت تراب و إلى تراب تعود ’’ (ثيوطوكية الأثنين: القطعة السابعة). ليس آدم وحده الذي نال حكمًا بل حواء ايضًا فقد نالت حكما بالالم يذكرها بخطأها   ‘‘ حواء التي اغرتها الحية. حُكِم عليها من