المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

الثائر الأعزل : مهمة الكنيسة الخلاصية 2

صورة
أيها الإخوة نحن و يا للأسف ثمرة تربية روحية فردية علمتنا هكذا: خلص نفسك و لا تهتم بالآخرين. فصرنا نقول لمن يتألم :- "كن صبورًا و تحمل مصائبك فغدًا تحظى بالسماء". لا فالخلاص ليس على هذا النحو، وهو غير الخلاص الذي أتى به المسيح. لأن خلاص المسيح يخلصنا من جميع العبوديات التي يرزح الإنسان تحت نيرها. و في بلادنا تهتم التربية كثيرا بتحصيل العلم، في حين يحتاج شبابنا ان يزدادوا في كيانهم، و يسعدوا في تحقيق ذواتهم من خلال خدمتهم للآخرين بمحبة. فليتنا لا نشجع نمو  روح اشتهاء الثروة و السيطرة عند التلاميذ. لأن هذا لا يناسب احتياجاتنا الحالية لنفتح قلب الشاب و الطفل على المثل الأعلى الذي أساسه المحبة و على تعلم الخدمة و تكريس النفس. فما خلا ذلك  ليس إلا تربية الأنانية، و نحن نريد ان نتخلى عنها ؛ فهي أكبر منبع لانحراف مجتمعنا. ********** على تربية الكنيسة أن تصنع رجالاً مسؤلين عن نموهم، و أبطالاً في العالم. أجل، من الرجال من يستطيعون ان يلمعوا بذكائهم و قدرتهم على الخلق و أن يضعوا أنفسهم بإرادته

مقدمات مبسطة في علم اللاهوت 7 : يسوع أخونا البكر

صورة
((لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.)) [رو8: 29]. في هذا النص يعلن لنا الإنجيل حقيقة هامة جدًا وهي أن المسيح هو (أخونا البكر) بالبلدي أخونا الكبير. يعني انت ممكن تقدر تصلي للمسيح و تقوله يا أخويا الكبير !!!.  هذه الحقيقة استمدها بولس الرسول أساسًا من حقيقة أن يسوع المسيح هو الله المتجسد و أن يسوع المسيح عاش كإنسان [ولِد، و رضع لبن العذراء، و عاش فقيرًا، و خضع للناموس فخُتن و قُدِمت عنه الذبائح (لو)، ثم اعتمد و عاش حياة الفقر الإختياري لدرجة أنه مكنش لاقي مكان ثابت يبات فيه (لو9: 58)، جاع و عطش و تألم و انجرح، و صُلِب، و خانه تلميذه، و هرب عنه أصحابه، ثم مات و وضِع في قبر، و في كل هذا قدم حياته و لحظاته على الأرض في خضوع تام لله و سعي لتتميم مشيئته، ثم قام ممجدًا من بين الأموات و صعد و جلس بجسمه البشري الممجد عن يمين الآب السماوي]. من الآخر   يسوع المسيح رغم أنه الإله عاش إنسان زينا في كل شيء لكنه اختلف في أنه لم يرتكب خطيئة لأنه بحريته كإنسان اختار تق

مقدمات مبسطة في علم اللاهوت 6 : ( 3×1 )

صورة
أستاذ (س) أتقابل مع أستاذ (م) و دار بينهما الحوار التالي:  (س) : إزاي نقول إن ربنا ثلاثة و في نفس الوقت واحد، دي حاجة مش منطقية ؟ (م) :   من ناحية المنطق مفيش تعارض ما بين أننا نقول ثلاثة و واحد (س) : إزاي ؟ (م) : أحنا بنقول الله واحد في (الجوهر) و مثلث في (الأقانيم) و كلمة أقنوم غير كلمة جوهر ، كان يبقى كلامك يا أستاذ (س) صح لو كنا بنقول أن الله أقنوم واحد و ثلاث أقانيم في نفس الوقت. (س) : طب أنا برضو مش قادر أتخيل إزاي هما ثلاثة و واحد.   (م) : أبسطهالك . تعرف نهر النيل ؟ ده مثال حلو قوي يقدر يقرب للعقل إزاي الثلاثة ممكن يبقوا واحد . ( نهر النيل فيه مجرى النهر الأساسي و له فرعين)   .  المجرى الأساسي و الفرعين كلهم بتجري فيهم نفس المياه زي ما الآب و الابن و الروح القدس كلهم فيهم نفس الطبيعة الإلهية.  و كمان المجرى الأساسي مش مفصول عن الفرعين لكن متحد معاهم على طول زي ما الآب و الابن و الروح القدس متحدين على طول.   كمان نقدر نشرب من المجرى او الفرعين و نقول احنا شربنا ماية النيل و كمان نقدر نقول على المجرى لوحده أو الفرع لوحده

العدد الأول لدورية المباديء

صورة
اليوم يوم ميلاد رب المجد وميلاد دورية المبادئ أول دورية أكاديمية متحررة للدراسات المسيحية، يكتب فيها متخصصون وشباب.   و التي أشرف بكوني واحد من كُتّاب عددها الأول و لو انت متابع مدونتي أكيد حتعرف أنا مين من الكُتّاب رابط الدورية : http://prinj.wordpress.com/