المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

الرسالة المسيحية ما بين ميلاد قيصرو خبر ميلاد يسوع في لوقا كما فسرته صلاة الصلح في القداس الباسيلي

صورة
يطالعنا التاريخ الكنسي بكم الاضطهاد الذي تعرض له المسيحييون له بسبب رفضهم التبخير لقيصر و أوثانه و آلهته. لم تكن المشكلة هي في عبادة يسوع الناصري كإله بل كانت المشكلة في عبادته دون غيره من الآلهة و دون الاعتراف بقيصر كَرَب و إله للإمبراطورية، تلك العبادة التي كانت تمثل علامة خضوع للسلطان الروماني.  في هذه التدوينة سأقيم مقارنة ما بين ما يُسمَّى بالإنجيل الروماني [1] و صلاة الصلح في القداس الباسيلي بحسب التقليد القبطي [2] باعتبارها التفسير الليتورجي الذي قدمته الكنيسة لخبر الميلاد في إنجيل لوقا.  الإنجيل الروماني إنجيل لوقا صلاة الصلح أ‌-         { لقد بدا جيدًا ليونانييّ آسيا [الصغرى]، بمشورة الكاهن الأكبر أبولونيوس من مينوفيلوس أزانيتوس: حيث أن العناية [الإلهية] التي نظمت كل الأشياء، و التي تهتم جدًا بحياتنا. قد أقامت بأكمل نظام بمنحنا سيباستوس [أغسطس]، ذاك الذي ملئته بالفضيلة لكي ينفع البشر ، مُرسِلَة إياه ك ـ(مُخَلّص Sotira )   لنا و لنسلنا ، لكي ينهي الحرب و يُنظِم كل شيء . و حيث أنه ـ أي قيصر ـ   بـ (ظهوره